كيف يمكن إبطال السحر بالقرآن والسنة والأذكار والأدعية؟
يختار من هو من أفضل القراء واتقاهم وأشدهم تمسكا بالسنة وعملا بالشريعة وبعداً عن المحرمات والمعاصي فإن قراءته تؤثر بإذن الله في إبطال الأعمال السحرية كما أنه لابد من أن يكون المقروء عليه من أهل التقوى والخير والصلاح والاستقامة قال تعالى (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خساراً)(الإسراء:82) كما أنه لابد من اعتقاد أن القرآن هو الشفاء والعلاج النافع ولا يجعل القراءة تجربة بل يجزم بأنه يزيل المرض بإذن الله تعالى ثم إن القارئ يستحضر الآيات التي خصت بقراءتها على المريض ويكررها ثم إن المسلم عليه أن يتحصن دائماً بالأدعية النبوية والأوراد المأثورة من الكتاب والسنة ويحافظ على أذكار الصباح والمساء فبذلك يحفظه الله من كيد الكائدين.
كيف نرد على من يقول أن القرآن من عند غير الله أو من صنع البشر؟
أن هذا القرآن تحدى الله الإنس والجن على أن يأتوا بمثله فعجزوا ثم تحداهم أن يأتوا بعشرسور فقط فعجزوا ثم تحداهم أن يأتوا بمثل أصغر سورة من القرآن فلم يستطيعوا مع أن الذين تحداهم كانوا أبلغ الخلق وأفصحهم والقرآن نزل بلغتهم ومع هذا أعلنوا عجزهم التام الكامل وبقي التحدي على مدار التاريخ فلم يستطع أحد من الخلق أن يأتي بشيء من ذلك ولو كان هذا كلام بشر لاستطاع بعض لخلق أن يأتي بمثله أو قريبا منه .
هل يجوز التحاكم إلى أعراف وقوانين القبائل؟
يجب على جميع المسلمين أن يتحاكموا إلى كلام الله سبحانه وتعالى وسنة رسوله محمد عليه أفضل الصلاة والسلام في كل شيء لا إلى العادات والأعراف القبلية ، ولا إلى القوانين الوضعية ، قال الله سبحانه وتعالى ( وما اختلفتم فيه من شي فحكمه إلى الله ) الشورى/10 وقال سبحانه : ( ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالاً بعيداً ) النساء/60.
ما الفرق بين توحيد الربوبية وتوحيد الألوهية؟
توحيد الربوبية: فعل الرب، مثل الخلق والرزق والإحياء والإماته وإنزال المطر وإنبات النباتات وتدبير الأمور. وتوحيد الألوهية: فعل العبد، مثل الدعاء والخوف والرجاء والتوكل والإنابه والرغبه والرهبه والنذر والإستغاثه وغير ذلك من انواع العبادات
هل القدر في الخير والشر على العموم جميعاً من الله أم لا؟
القدر في الخير والشر على العموم جميعاً من الله، فعن علي قال: كنا في جنازة في بقيع الغرقد، فأتى الرسول صلى الله عليه وسلم فقعد فقعدنا حوله، ومعه مخصرة فنكس فجعل ينكت بمخصرته، ثم قال { ما منكم من احد، ما من نفس منفوسه إلا وقد كتب الله مكانها في الجنة والنار وإلا قد كتبت شقية أو سعيدة } قال: فقال رجل: أفلا نمكث على كتابنا وندع العمل؟ فقال: { من كان من أهل االسعادة فسيصير إلى عمل أهل االسعادة، ومن كان من أهل الشقاوة فسيصير إلى عمل أهل الشقاوة } )ثم قرأ: (فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (7) وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى ( وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (9) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى الليل) 5-10. وفي الحديث: { واعملوا فكل ميسر، أما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة، وأما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة } ثم قرأ (فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (7) وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى ( وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (9) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى الليل )
ما يجب تعلمه في العقيدة وكيف نفهمها؟
فإنه يجب على كل مسلم أن يعتقد ما دل عليه حديث جبريل- عليه السلام- المشهور، حين سأل رسول الله عن الإسلام والإيمان والإحسان والساعة وعلاماتها، وبين أنه أتاهم يعلمهم دينهم، فيما رواه مسلم من حديث عمر رضي الله عنه ففي أمر الاعتقاد يجب:
1- الإيمان بالله وتوحيده بالربوبية والألوهية والأسماء والصفات. 2 - الإيمان بالملائكة الكرام، وما صح من صفاتهم وأعمالهم وأسمائهم. 3- الإيمان بكتب الله، وتصديق ما صح من أخبارها، والعمل بما لم ينسخ من أحكامها.
4- الإيمان برسل الله، وأن دينهم واحد، وهو الإسلام، وشرائعهم متنوعة منسوخة بالإسلام. 5- الإيمان باليوم الآخر، وفتنة القبر وعذابه أو نعيمه، والبعث، والحشر، والحساب، والجنة والنار.
6- الإيمان بالقدر وعلم الله السابق لكل شيء وكتابته ومشيئته النافذة وخلقه لكل شيء وما يتصل بذلك وما يلتحق به ومعرفة ما ينافيه من الكفر والشرك والنفاق.
وأما كيفية فهم العقيدة، فكما فهمها السلف الصالح من الصحابة – رضي الله عنهم- والتابعون وتابعيهم من أهل القرون المفضلة الذين اعتمدوا على ناطق الكتاب وصحيح السنة ولم يسلكوا السبل المحدثة التي جاء بها المتكلمون والفلاسفة وشوهوا بها جمال العقيدة وكدروا صفوها، فعلى كل مؤمن أن يسعه ما وسع الرعيل الأول وأن يقبل على كتاب الله وسنة نبيه - فيستقي من نبعها الصافي، مستعيناً بمؤلفات السلف الصالح وتقريراتهم.
ما حكم بناء القبور وتعليتها؟ لا يجوز البناء على القبور أوتعليتها، أو تجصيصها، أو تزيينها، أو تطيينها.
ما حكم الصلاة في المساجد التي فيها القبور؟ لما كان بناء المساجد على القبور من المحرمات فإن الصلاة في هذه المساجد لا تجوز لأن ما كان منهيا في أصله يعد منهيا في فرعه، ولأن المساجد المبنية على القبور مظنة تعظيمها
ما حكم الأفعال التي يرتكبها الشخص قبل إسلامه؟ الإسلام دين الفطرة والرحمة والتسامح والعفو عن الخطايا والسيئات ويهدم ما قبله فمن دخل فيه سقطت عنه الأفعال المحرمات التي ارتكبها قبل إسلامه.
يختار من هو من أفضل القراء واتقاهم وأشدهم تمسكا بالسنة وعملا بالشريعة وبعداً عن المحرمات والمعاصي فإن قراءته تؤثر بإذن الله في إبطال الأعمال السحرية كما أنه لابد من أن يكون المقروء عليه من أهل التقوى والخير والصلاح والاستقامة قال تعالى (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خساراً)(الإسراء:82) كما أنه لابد من اعتقاد أن القرآن هو الشفاء والعلاج النافع ولا يجعل القراءة تجربة بل يجزم بأنه يزيل المرض بإذن الله تعالى ثم إن القارئ يستحضر الآيات التي خصت بقراءتها على المريض ويكررها ثم إن المسلم عليه أن يتحصن دائماً بالأدعية النبوية والأوراد المأثورة من الكتاب والسنة ويحافظ على أذكار الصباح والمساء فبذلك يحفظه الله من كيد الكائدين.
كيف نرد على من يقول أن القرآن من عند غير الله أو من صنع البشر؟
أن هذا القرآن تحدى الله الإنس والجن على أن يأتوا بمثله فعجزوا ثم تحداهم أن يأتوا بعشرسور فقط فعجزوا ثم تحداهم أن يأتوا بمثل أصغر سورة من القرآن فلم يستطيعوا مع أن الذين تحداهم كانوا أبلغ الخلق وأفصحهم والقرآن نزل بلغتهم ومع هذا أعلنوا عجزهم التام الكامل وبقي التحدي على مدار التاريخ فلم يستطع أحد من الخلق أن يأتي بشيء من ذلك ولو كان هذا كلام بشر لاستطاع بعض لخلق أن يأتي بمثله أو قريبا منه .
هل يجوز التحاكم إلى أعراف وقوانين القبائل؟
يجب على جميع المسلمين أن يتحاكموا إلى كلام الله سبحانه وتعالى وسنة رسوله محمد عليه أفضل الصلاة والسلام في كل شيء لا إلى العادات والأعراف القبلية ، ولا إلى القوانين الوضعية ، قال الله سبحانه وتعالى ( وما اختلفتم فيه من شي فحكمه إلى الله ) الشورى/10 وقال سبحانه : ( ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالاً بعيداً ) النساء/60.
ما الفرق بين توحيد الربوبية وتوحيد الألوهية؟
توحيد الربوبية: فعل الرب، مثل الخلق والرزق والإحياء والإماته وإنزال المطر وإنبات النباتات وتدبير الأمور. وتوحيد الألوهية: فعل العبد، مثل الدعاء والخوف والرجاء والتوكل والإنابه والرغبه والرهبه والنذر والإستغاثه وغير ذلك من انواع العبادات
هل القدر في الخير والشر على العموم جميعاً من الله أم لا؟
القدر في الخير والشر على العموم جميعاً من الله، فعن علي قال: كنا في جنازة في بقيع الغرقد، فأتى الرسول صلى الله عليه وسلم فقعد فقعدنا حوله، ومعه مخصرة فنكس فجعل ينكت بمخصرته، ثم قال { ما منكم من احد، ما من نفس منفوسه إلا وقد كتب الله مكانها في الجنة والنار وإلا قد كتبت شقية أو سعيدة } قال: فقال رجل: أفلا نمكث على كتابنا وندع العمل؟ فقال: { من كان من أهل االسعادة فسيصير إلى عمل أهل االسعادة، ومن كان من أهل الشقاوة فسيصير إلى عمل أهل الشقاوة } )ثم قرأ: (فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (7) وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى ( وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (9) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى الليل) 5-10. وفي الحديث: { واعملوا فكل ميسر، أما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة، وأما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة } ثم قرأ (فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (7) وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى ( وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (9) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى الليل )
ما يجب تعلمه في العقيدة وكيف نفهمها؟
فإنه يجب على كل مسلم أن يعتقد ما دل عليه حديث جبريل- عليه السلام- المشهور، حين سأل رسول الله عن الإسلام والإيمان والإحسان والساعة وعلاماتها، وبين أنه أتاهم يعلمهم دينهم، فيما رواه مسلم من حديث عمر رضي الله عنه ففي أمر الاعتقاد يجب:
1- الإيمان بالله وتوحيده بالربوبية والألوهية والأسماء والصفات. 2 - الإيمان بالملائكة الكرام، وما صح من صفاتهم وأعمالهم وأسمائهم. 3- الإيمان بكتب الله، وتصديق ما صح من أخبارها، والعمل بما لم ينسخ من أحكامها.
4- الإيمان برسل الله، وأن دينهم واحد، وهو الإسلام، وشرائعهم متنوعة منسوخة بالإسلام. 5- الإيمان باليوم الآخر، وفتنة القبر وعذابه أو نعيمه، والبعث، والحشر، والحساب، والجنة والنار.
6- الإيمان بالقدر وعلم الله السابق لكل شيء وكتابته ومشيئته النافذة وخلقه لكل شيء وما يتصل بذلك وما يلتحق به ومعرفة ما ينافيه من الكفر والشرك والنفاق.
وأما كيفية فهم العقيدة، فكما فهمها السلف الصالح من الصحابة – رضي الله عنهم- والتابعون وتابعيهم من أهل القرون المفضلة الذين اعتمدوا على ناطق الكتاب وصحيح السنة ولم يسلكوا السبل المحدثة التي جاء بها المتكلمون والفلاسفة وشوهوا بها جمال العقيدة وكدروا صفوها، فعلى كل مؤمن أن يسعه ما وسع الرعيل الأول وأن يقبل على كتاب الله وسنة نبيه - فيستقي من نبعها الصافي، مستعيناً بمؤلفات السلف الصالح وتقريراتهم.
ما حكم بناء القبور وتعليتها؟ لا يجوز البناء على القبور أوتعليتها، أو تجصيصها، أو تزيينها، أو تطيينها.
ما حكم الصلاة في المساجد التي فيها القبور؟ لما كان بناء المساجد على القبور من المحرمات فإن الصلاة في هذه المساجد لا تجوز لأن ما كان منهيا في أصله يعد منهيا في فرعه، ولأن المساجد المبنية على القبور مظنة تعظيمها
ما حكم الأفعال التي يرتكبها الشخص قبل إسلامه؟ الإسلام دين الفطرة والرحمة والتسامح والعفو عن الخطايا والسيئات ويهدم ما قبله فمن دخل فيه سقطت عنه الأفعال المحرمات التي ارتكبها قبل إسلامه.