فى بيتنا برلمان صغير
من اجل نش يعرف ثقافة حقوق الإنسان وقيم المواطنه والقوانين الداخليه والمعاهدات الدوليه والمنظمات المهتمه لترسيخ مبادئ الحق والخير والمساواة تبنى المجلس القومى لحقوق الانسان بالتعاون مع وزاره التربيه والتعليم برنامجا يهدف الى تحويل المدارس الى بناء للرأي والعلم واجمع المختصون على ان البدايه تكون فى الاسره من خلال الحوار بين الأبناء والآباء .. وتعويدهم على اسلوب التفكير المنظم المبنى على تحليل ما يسمعونه و إعمال التفكير والعقل وربط الاحداث ببعضها البعض وذلك من اجل المشاركة البناءة والخروج بتصور ملموس لما يدور حولهم وعن كيفية أيجاد روح المشاركة للأبناء من اجل مستقبل أفضل يقول الدكتور محمد سامى أستاذ علم الاجتماع أن تربية الأبناء فى الصغر على أسس احترام النفس والأخر أهم من ترديد كلمات لا يفهمها الصغير لذلك يجب أكساب الأبناء حرية التفكير والإبداع وتنمية المواهب التى توجد داخلهم وبإراداتهم رؤية لما يدور بخلدهم ويرتبط بالواقع المعيش لحظتها يمكنهم بهم وبأفكارهم التى هى فى حقيقة الأمر شخصيتهم التى قد تكون مستقبلا قيادية عظيمة أو هامشية سلبية لا أثر لها فى المجتمع .
وينصح بأن يقدم الوالدان الكتب التى فيها غذاء للروح والفكر للابناء ثم مناقشتهم فيها تشجيعهم على الممارسة النقدية بالاشتراك فى الصحافة المدرسية والمواظبة على حضور الندوات بمختلف اتجاهاتها وموضوعاتها .
اما الدكتور إحسان منصور استاذ السياسة بجامعه القاهرة فيؤكد أن الأسرة عليها تعليم الأبناء متى يبدا الحوار وينتهى وأسلوب التحاور وكيفية إعداد وطرح الأسئلة وتشكيل برلمان أسرى صغير لعرض الايجابيات والسلبيات داخل السرة وخارجها ثم فتح باب مناقشة المقترحات لحل الازمات مهما تكن صغيرة سواء التى يعانى منها الابناء فى المدرسة أو فى المنزل او فى الشارع حتى يمكنهم المواجهة والفاعلية دون تهيب او تخويف ومما يؤسف له ان بعض الصغار يتعرض مثلا للتحرش أو العنف دون أن يجراوا على مصارحة الوالدين مما يؤدى إلى عواقب كثيرة منها الخوف وعدم الأمان لذلك يجب أن يحتمل الحوار الأسرى كل ما يتعرض له الابناء داخل الاسرة وخارجها . فالاطفال الذين يتعودون على الحوار فى الصغر هم مستقبلا رجال ناجحون ونساء نشيطات فى العمل المتخصص والسياسى .
من اجل نش يعرف ثقافة حقوق الإنسان وقيم المواطنه والقوانين الداخليه والمعاهدات الدوليه والمنظمات المهتمه لترسيخ مبادئ الحق والخير والمساواة تبنى المجلس القومى لحقوق الانسان بالتعاون مع وزاره التربيه والتعليم برنامجا يهدف الى تحويل المدارس الى بناء للرأي والعلم واجمع المختصون على ان البدايه تكون فى الاسره من خلال الحوار بين الأبناء والآباء .. وتعويدهم على اسلوب التفكير المنظم المبنى على تحليل ما يسمعونه و إعمال التفكير والعقل وربط الاحداث ببعضها البعض وذلك من اجل المشاركة البناءة والخروج بتصور ملموس لما يدور حولهم وعن كيفية أيجاد روح المشاركة للأبناء من اجل مستقبل أفضل يقول الدكتور محمد سامى أستاذ علم الاجتماع أن تربية الأبناء فى الصغر على أسس احترام النفس والأخر أهم من ترديد كلمات لا يفهمها الصغير لذلك يجب أكساب الأبناء حرية التفكير والإبداع وتنمية المواهب التى توجد داخلهم وبإراداتهم رؤية لما يدور بخلدهم ويرتبط بالواقع المعيش لحظتها يمكنهم بهم وبأفكارهم التى هى فى حقيقة الأمر شخصيتهم التى قد تكون مستقبلا قيادية عظيمة أو هامشية سلبية لا أثر لها فى المجتمع .
وينصح بأن يقدم الوالدان الكتب التى فيها غذاء للروح والفكر للابناء ثم مناقشتهم فيها تشجيعهم على الممارسة النقدية بالاشتراك فى الصحافة المدرسية والمواظبة على حضور الندوات بمختلف اتجاهاتها وموضوعاتها .
اما الدكتور إحسان منصور استاذ السياسة بجامعه القاهرة فيؤكد أن الأسرة عليها تعليم الأبناء متى يبدا الحوار وينتهى وأسلوب التحاور وكيفية إعداد وطرح الأسئلة وتشكيل برلمان أسرى صغير لعرض الايجابيات والسلبيات داخل السرة وخارجها ثم فتح باب مناقشة المقترحات لحل الازمات مهما تكن صغيرة سواء التى يعانى منها الابناء فى المدرسة أو فى المنزل او فى الشارع حتى يمكنهم المواجهة والفاعلية دون تهيب او تخويف ومما يؤسف له ان بعض الصغار يتعرض مثلا للتحرش أو العنف دون أن يجراوا على مصارحة الوالدين مما يؤدى إلى عواقب كثيرة منها الخوف وعدم الأمان لذلك يجب أن يحتمل الحوار الأسرى كل ما يتعرض له الابناء داخل الاسرة وخارجها . فالاطفال الذين يتعودون على الحوار فى الصغر هم مستقبلا رجال ناجحون ونساء نشيطات فى العمل المتخصص والسياسى .